- 2023-01-11حجم المسؤولية
رغم الحرب الشرسة على سورية , ورغم استخدام شتى أنواع الأسلحة , ورغم الأعمال الإرهابية والتخريبية التي قامت بها المجموعات الإرهابية التكفيرية كحيوان مطيع سلسلته معقودة إلى أطراف قوى خارجية.
ولأن الإقتصاد هو عصب الحياة ويعكس واقع معيشة المواطن وحياته حاربونا اقتصاديا فالاقتصاد السوري قبل الأزمة كان اقتصادا واعدا ذو مستقبل كبير لكنه بفعل الهجمة الشرسة تعرض لما يشبه الصدمة الإقتصادية التي تجلت بالحصار الإقتصادي والعقوبات الإقتصادية وقانون قيصر الخ...
هذا كان من الخارج اما من الداخل هناك من كان يعتبر أن الوطن للاستجمام والزيارة وحين أصاب وطنهم الضيق حملوا حقائبهم ورحلوا.
ونتيجة قيام المجموعات الإرهابية بالاعتداء على آبار النفط وسرقتها والذي يعتبر الركيزة الأولى للاقتصاد والمورد الأساسي للعملة الأجنبية.
كان لابد أن نتجه باقتصادنا إلى مرحلة جديدة وذلك بتحديد أولويات هامة أهمها العمل بجدية وإخلاص والعمل على تقديم الدعم الكامل لكافة القطاعات المنتجة في سورية من زراعة وصناعة وسياحة حتى نصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي والأهم من ذلك كله مكافحة الفساد وإعطاء الأولوية للطاقات الوطنية المنتجة والحرص على إقامة علاقات اقتصادية مع الدول التي وقفت الى جانبنا لدعم اقتصادنا المحلي.
بقلم: علا عادل خدوج