الإثنين ٢٣ / كانون الأوَّل-ديسمبر / ٢٠٢٤
+963 956 908453 :للتواصل معنا
blog page

الأخبار / قراءة وكتاب

لماذا فارقت السعادة جيل الشباب

قراءة وكتاب
لماذا فارقت السعادة جيل الشباب

لماذا فارقت السعادة جيل الشباب - 2023-07-30 

لم تعد الأشياء كما كانت أو كما تركناها عشنا آمالا واحلاما هاهي اليوم على قيود الإنتظار ومازال هناك الكثير من الأمنيات الموضوعة في صناديق مغلقة. نعاني جميعا من قسوة الحياة ومتطلباتها وينتابنا شعور أن كل ماهو جميل عمره قصير ووحده الحزن من يتحدى الزوال حتى عندما نضحك من القلب نخاف بعدها ومعظمنا يقول /الله يجيب هالضحك ع خير/ فالحياة رحلة شاقة بكل ما تعنيه الكلمة. 

فالحياة البشرية في صورتها الأولى تكونت من الصراع الذي تمثل في البداية بصراع الإنسان مع الطبيعة لاستمرار البقاء على قيد الحياة إنتهاء بالصراع النفسي اليومي لاستمرار الحياة رغم كل المنغصات.

السعادة في زماننا أصبحت مشروطة. 

تغادرنا تفاصيل الحياة لكننا لا نزال على قيدها. 

انسلت السعادة من بين اناملنا.

لقد استبدلنا أحلامنا القديمة بمايتناسب مع واقعنا.

يوماً ما كانت حياتنا جميلة. 

مليئة بالأحلام ابوابنا مفتوحة وبيوتنا عامرة كان كل شيء بخير, وفجأة تغير كل شيء وحدث مالم يكن في الحسبان. 

غادرنا الأحباب وباتت حياتنا مضطربة. 

لذلك علينا أن نتحكم بمقدار الألم وتوضيب جرعاته لعل سترة النجاة في الأيام القادمة سوف تزهر فيها روحك من جديد. اصنعوا من اعماركم رفيقا قبل أن تسرق منكم الحياة نبض شبابكم.

 

بقلم: علا عادل خدوج